الأحد، 3 يناير 2010

مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي (على النسقين الاجتماعي والأكاديمي) لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين (نابلس ، وجنين ، وطولكرم ، وقلقيلية ، وسلفيت ) من خلال الإجابة على السؤال التالي :

مادرجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين ؟

كما هدفت إلى بيان أثر متغيرات الدراسة (المحافظة ، الجنس ، العمر ، المؤهل الأكاديمي الخبرة التخصص ، مكان السكن ، مستوى الدخل ، الحالة الاجتماعية ) على درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين.

أما مجتمع الدراسة فقد تكون من جميع معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين للعام الدراسي (2002-2003) والبالغ عددهم (9660) معلم ومعلمة موزعين على مديريات التربية والتعليم في المحافظات .

أما عينة الدراسة فقد تكونت من (10%) من مجتمع الدراسة حيث بلغ عددها (966) معلم ومعلمة وبعد تطبيق الاستبيان استرجع الباحث (909) استبانة .

ومن اجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير أداة لقياس الاغتراب النفسي في كل من المجالين : الاجتماعي والأكاديمي ، اشتملت على (43) فقرة . بالإضافة إلى سؤال مفتوح ، فيما يلي نصه : اذكر ثلاثة أسباب تجعلك تشعر بالاغتراب النفسي ؟

ومن ثم قام الباحث بالتحقق من صدق وثبات الأداة .

وتوصل الباحث إلى النتائج التالية : -

أولا : بالنسبة لسؤال الدراسة توصل الباحث إلى مايلي :

(أ) أن درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي على مجالات النسق الاجتماعي كانت مرتبة تنازلياً كما يلي (فقدان المعنى،الانعزال الاجتماعي،فقدان السيطرة،فقدان المعايير،اللامبالاة) حيث بلغت النسبة المئوية للاستجابة عليها (74.6% ،58.2% ،54.4% ،50.6% ،49.2% ) فيما بلغت النسبة المئوية للاستجابة على الدرجة الكلية للنسق الاجتماعي (57.4%) وبذلك تكون درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي على النسق الاجتماعي قليلة.

(ب) أن درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي على مجالات النسق الأكاديمي كانت مرتبة تنازلياً كما يلي:(فقدان المعايير،فقدان المعنى،فقدان السيطرة،الانعزال الاجتماعي). حيث بلغت النسب المئوية للاستجابة عليها (64.6% ، 53.8% ،51.4% ،50.6% ) فيما بلغت النسبة المئوية للاستجابة على الدرجة الكلية للنسق الأكاديمي (55.2%) وبذلك تكون درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي على النسق الأكاديمي قليلة.

ثانياً : بالنسبة لفرضيات الدراسة توصل الباحث إلى مايلي :

1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05a=) في مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين تعزى لمتغير المحافظة والجنس والعمر والمؤهل الأكاديمي والتخصص ومكان السكن والحالة الاجتماعية.

2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05a=) في مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين تعزى لمتغير الخبرة ومتغير مستوى الدخل .

أما بخصوص السؤال المفتوح لأداة الدراسة فقد توصل الباحث إلى مايلي :

أن النسب المئوية للذكور في استجابتهم على السؤال المفتوح كانت مرتبة تنازليا كما يلي : أسباب تربوية، أسباب اجتماعية ،أسباب اقتصادية ،أسباب نفسية ،أسباب سياسية ،أسباب شخصية.

أما النسب المئوية للإناث في استجابتهن على السؤال المفتوح كانت مرتبة تنازليا كما يلي: أسباب اجتماعية،أسباب تربوية،أسباب اقتصادية،أسباب نفسية ،أسباب سياسية ،أسباب شخصية .

أما فيما يتعلق بالدرجة الكلية فكانت مرتبة تنازليا كما يلي: أسباب تربوية، أسباب اجتماعية،أسباب اقتصادية،أسباب نفسية،أسباب سياسية،أسباب شخصية.

وأوصى الباحث بعدة توصيات من أهمها :-

1- إجراء دراسات حديثة على مجتمعات عربية أخرى لاتعاني من ظروف الاحتلال في محاولة لإجراء مقارنة بين نسب الاغتراب فيها ونسب الاغتراب في المجتمع الفلسطيني .

2- العمل على ربط المدرسة بالمجتمع المحلي عن طريق تفعيل دور مجلس الأباء من أجل محاولة تعزيز مكانة المعلم في المجتمع.

3- إجراء دراسة في محافظتي قلقيلية وسلفيت لها علاقة بمجالات فقدان السيطرة وفقدان المعايير لمعرفة أسباب شيوع هذين المجالين.


النص الكامل

مستوى المشكلات السلوكية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية وصعوبات التعامل معها من وجهة نظر المرشدين التربويين في محافظات شمال فلسطين

مفهوم الذات واثر بعض المتغيرات الديموغرافية وعلاقته بظاهرة الاحتراق النفسي لدى معلمي المرحلة الثانوية الحكومية في محافظتي جنين ونابلس

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى مفهوم الذات ، ومستويات الأبعاد الثلاثة للاحتراق النفسي ( الإجهاد النفعالي ، وتبلد الشعور ، ونقص الشعور بالإنجاز ) وذلك من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظتي جنين ونابلس ، كما هدفت إلى التعرف على أثر المتغيرات ( الجنس ، العمر ، الخبرة ، المؤهل العلمي ، مستوى الدخل ، مكان السكن ، الحالة الاجتماعية ) على مفهوم الذات لدى هذه الفئة من المعلمين.

وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظتي جنين ونابلس ، البالغ عددهم (1246) معلماً ومعلمة موزعين على ( 112) مدرسة .

أما عينة الدراسة فقد تكونت من (312) معلماً ومعلمة ، أي ما يعال نسبته ( 25%) تقريباً من المجموع الكلي لعدد المعلمين ، وكان عدد الأفراد الذين أعادوا الاستبانات ( 280) فرداً . وقد قام الباحث بتعيل مقياسين هما : الأول : مقياس ( تنسي ) لقياس مفهوم الذات ، والثاني : مقياس ( ماسلاش ) لقياس الاحتراق النفسي .

وللتحقق من صدق الأداة قام الباحث بعرضها على عشرة محكمين من ذوي الاختصاص في جامعة النجاح الوطنية ، وللتحقق من ثبات المقياسين قام الباحث بتطبيق معادلة كرونباخ ألفا ، حيث وصل معامل الثبات على مقياس تنسي لمفهوم الذات (88, ) وعلى مقياس ماسلاش للاحتراق النفسي ( 86, ) وتعتبر معاملات الثبات هذه مناسبة لأغراض الدراسة .

وقد قام الباحث بتلخيص مشكلة الدراسة بعدد من الأسئلة ، كما وضع الباحث عدداً من الفرضيات الصفرية .

وللإجابة على أسئلة الدراسة استخدم الباحث المتوسطات الحسابية والنسب المئوية والانحرافات المعيارية ، ولفحص الفرضيات استخدم الباحث معادلة الارتباط بيرسون ، واختبارات ( ت) لعينتين مستقلتين ، واختبار تحليل التباين الأحادي ، وذلك من خلال استخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية ( SPSS) .

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :

1. أن مستوى مفهوم الذات جاء بدرجة متوسطة على أبعاد الذات ( الجسمية ، والشخصية ، والأسرية ، والأخلاقية ، والدرجة الكلية ) ، بينما جاء بدرجة ضعيفة على بعد الذات الاجتماعية .

2. أن مستوى الاحتراق النفسي جاء بدرجة مرتفعة على بعد الإجهاد الانفعالي ، وبدرجة متدنية على بعد نقص الشعور بالإنجاز ، وبدرجة معتدلة على بعد تبلد الشعور .

3. توجد علاقة طردية ذات ارتباط هام دال إحصائياً بين مفهوم الذات والاحتراق النفسي بأبعاده الثلاثة .

4. عدم وجود فروق دالة أحصائياً في مستوى مفهوم الذات بين الذكور والإناث على بعدي الذات ( الجسمية ، والشخصية ) ، بينما كانت الفروق دالة إحصائياً على أبعاد الذات ( الأخلاقية ، والاجتماعية ، والأسرية ، والدرجة الكلية ) ، حيث كانت الفروق لصالح الإناث ، أي أن لديهن مفهوم ذات أعلى مما هو عليه لدى الذكور على هذه الأبعاد والدرجة الكلية .

5. عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى مفهوم الذات تعزى إلى متغيرات ( العمر ، والخبرة ، والمؤهل العلمي ، ومستوى الدخل ، ومكان السكن ).

6. أما بالنسبة لمتغير الحالة الاجتماعية ، فلم توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى مفهوم الذات بين المتزوجين وغير المتزوجين على أبعاد الذات ( الشخصية ، والأسرية، والاجتماعية ، والجسمية ) ، بينما كانت الفروق دالة إحصائياً على بعد الذات ( الأخلاقية والدرجة الكلية ) ، حيث كانت الفروق لصالح غير المتزوجين ، أي أن مفهوم الذات لدى المعلمين غير المتزوجين أعلى مما هو عليه لدى المعلمين المتزوجين .

وقد قام الباحث بمناقشة هذه النتائج ، وأورد عدداً من التوصيات من أهمها : ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل رفع مستوى الذات عند المعلمين ، وتهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق هذا الهدف ، وكذلك ضرورة بناء علاقات إنسانية طيبة داخل مجتمع المدرسة وبينه وبين المجتمع الخارجي ، وتحسين ظروف العمل للمتعلمين، بالإضافة إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المشابهة أو المرتبطة بهذه الدراسة على قطاع أوسع من مجتمع المعلمين يشمل معلمي المرحلة الابتدائية والإعدادية .


النص الكامل

مراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال فلسطين: واقعها، مشكلاتها، ومستقبلها

وجهات نظر مديري الدوائر الحكومية الفلسطينية في المشكلات الإدارية التي يواجهونها في محافظات شمال فلسطين

اثر انتفاضة الأقصى على بعض المشكلات المتعلقة بسيكولوجية اللعب لأطفال المرحلة الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية من وجهة نظر مديريهم ومعلميهم في مدن ش

فاعلية الذات لمدراء المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المديرين والمعلمين