الأحد، 3 يناير 2010

مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي (على النسقين الاجتماعي والأكاديمي) لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين (نابلس ، وجنين ، وطولكرم ، وقلقيلية ، وسلفيت ) من خلال الإجابة على السؤال التالي :

مادرجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين ؟

كما هدفت إلى بيان أثر متغيرات الدراسة (المحافظة ، الجنس ، العمر ، المؤهل الأكاديمي الخبرة التخصص ، مكان السكن ، مستوى الدخل ، الحالة الاجتماعية ) على درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين.

أما مجتمع الدراسة فقد تكون من جميع معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين للعام الدراسي (2002-2003) والبالغ عددهم (9660) معلم ومعلمة موزعين على مديريات التربية والتعليم في المحافظات .

أما عينة الدراسة فقد تكونت من (10%) من مجتمع الدراسة حيث بلغ عددها (966) معلم ومعلمة وبعد تطبيق الاستبيان استرجع الباحث (909) استبانة .

ومن اجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير أداة لقياس الاغتراب النفسي في كل من المجالين : الاجتماعي والأكاديمي ، اشتملت على (43) فقرة . بالإضافة إلى سؤال مفتوح ، فيما يلي نصه : اذكر ثلاثة أسباب تجعلك تشعر بالاغتراب النفسي ؟

ومن ثم قام الباحث بالتحقق من صدق وثبات الأداة .

وتوصل الباحث إلى النتائج التالية : -

أولا : بالنسبة لسؤال الدراسة توصل الباحث إلى مايلي :

(أ) أن درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي على مجالات النسق الاجتماعي كانت مرتبة تنازلياً كما يلي (فقدان المعنى،الانعزال الاجتماعي،فقدان السيطرة،فقدان المعايير،اللامبالاة) حيث بلغت النسبة المئوية للاستجابة عليها (74.6% ،58.2% ،54.4% ،50.6% ،49.2% ) فيما بلغت النسبة المئوية للاستجابة على الدرجة الكلية للنسق الاجتماعي (57.4%) وبذلك تكون درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي على النسق الاجتماعي قليلة.

(ب) أن درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي على مجالات النسق الأكاديمي كانت مرتبة تنازلياً كما يلي:(فقدان المعايير،فقدان المعنى،فقدان السيطرة،الانعزال الاجتماعي). حيث بلغت النسب المئوية للاستجابة عليها (64.6% ، 53.8% ،51.4% ،50.6% ) فيما بلغت النسبة المئوية للاستجابة على الدرجة الكلية للنسق الأكاديمي (55.2%) وبذلك تكون درجة شيوع مظاهر الاغتراب النفسي على النسق الأكاديمي قليلة.

ثانياً : بالنسبة لفرضيات الدراسة توصل الباحث إلى مايلي :

1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05a=) في مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين تعزى لمتغير المحافظة والجنس والعمر والمؤهل الأكاديمي والتخصص ومكان السكن والحالة الاجتماعية.

2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05a=) في مظاهر الاغتراب النفسي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين تعزى لمتغير الخبرة ومتغير مستوى الدخل .

أما بخصوص السؤال المفتوح لأداة الدراسة فقد توصل الباحث إلى مايلي :

أن النسب المئوية للذكور في استجابتهم على السؤال المفتوح كانت مرتبة تنازليا كما يلي : أسباب تربوية، أسباب اجتماعية ،أسباب اقتصادية ،أسباب نفسية ،أسباب سياسية ،أسباب شخصية.

أما النسب المئوية للإناث في استجابتهن على السؤال المفتوح كانت مرتبة تنازليا كما يلي: أسباب اجتماعية،أسباب تربوية،أسباب اقتصادية،أسباب نفسية ،أسباب سياسية ،أسباب شخصية .

أما فيما يتعلق بالدرجة الكلية فكانت مرتبة تنازليا كما يلي: أسباب تربوية، أسباب اجتماعية،أسباب اقتصادية،أسباب نفسية،أسباب سياسية،أسباب شخصية.

وأوصى الباحث بعدة توصيات من أهمها :-

1- إجراء دراسات حديثة على مجتمعات عربية أخرى لاتعاني من ظروف الاحتلال في محاولة لإجراء مقارنة بين نسب الاغتراب فيها ونسب الاغتراب في المجتمع الفلسطيني .

2- العمل على ربط المدرسة بالمجتمع المحلي عن طريق تفعيل دور مجلس الأباء من أجل محاولة تعزيز مكانة المعلم في المجتمع.

3- إجراء دراسة في محافظتي قلقيلية وسلفيت لها علاقة بمجالات فقدان السيطرة وفقدان المعايير لمعرفة أسباب شيوع هذين المجالين.


النص الكامل

مستوى المشكلات السلوكية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية وصعوبات التعامل معها من وجهة نظر المرشدين التربويين في محافظات شمال فلسطين

مفهوم الذات واثر بعض المتغيرات الديموغرافية وعلاقته بظاهرة الاحتراق النفسي لدى معلمي المرحلة الثانوية الحكومية في محافظتي جنين ونابلس

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى مفهوم الذات ، ومستويات الأبعاد الثلاثة للاحتراق النفسي ( الإجهاد النفعالي ، وتبلد الشعور ، ونقص الشعور بالإنجاز ) وذلك من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظتي جنين ونابلس ، كما هدفت إلى التعرف على أثر المتغيرات ( الجنس ، العمر ، الخبرة ، المؤهل العلمي ، مستوى الدخل ، مكان السكن ، الحالة الاجتماعية ) على مفهوم الذات لدى هذه الفئة من المعلمين.

وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظتي جنين ونابلس ، البالغ عددهم (1246) معلماً ومعلمة موزعين على ( 112) مدرسة .

أما عينة الدراسة فقد تكونت من (312) معلماً ومعلمة ، أي ما يعال نسبته ( 25%) تقريباً من المجموع الكلي لعدد المعلمين ، وكان عدد الأفراد الذين أعادوا الاستبانات ( 280) فرداً . وقد قام الباحث بتعيل مقياسين هما : الأول : مقياس ( تنسي ) لقياس مفهوم الذات ، والثاني : مقياس ( ماسلاش ) لقياس الاحتراق النفسي .

وللتحقق من صدق الأداة قام الباحث بعرضها على عشرة محكمين من ذوي الاختصاص في جامعة النجاح الوطنية ، وللتحقق من ثبات المقياسين قام الباحث بتطبيق معادلة كرونباخ ألفا ، حيث وصل معامل الثبات على مقياس تنسي لمفهوم الذات (88, ) وعلى مقياس ماسلاش للاحتراق النفسي ( 86, ) وتعتبر معاملات الثبات هذه مناسبة لأغراض الدراسة .

وقد قام الباحث بتلخيص مشكلة الدراسة بعدد من الأسئلة ، كما وضع الباحث عدداً من الفرضيات الصفرية .

وللإجابة على أسئلة الدراسة استخدم الباحث المتوسطات الحسابية والنسب المئوية والانحرافات المعيارية ، ولفحص الفرضيات استخدم الباحث معادلة الارتباط بيرسون ، واختبارات ( ت) لعينتين مستقلتين ، واختبار تحليل التباين الأحادي ، وذلك من خلال استخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية ( SPSS) .

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :

1. أن مستوى مفهوم الذات جاء بدرجة متوسطة على أبعاد الذات ( الجسمية ، والشخصية ، والأسرية ، والأخلاقية ، والدرجة الكلية ) ، بينما جاء بدرجة ضعيفة على بعد الذات الاجتماعية .

2. أن مستوى الاحتراق النفسي جاء بدرجة مرتفعة على بعد الإجهاد الانفعالي ، وبدرجة متدنية على بعد نقص الشعور بالإنجاز ، وبدرجة معتدلة على بعد تبلد الشعور .

3. توجد علاقة طردية ذات ارتباط هام دال إحصائياً بين مفهوم الذات والاحتراق النفسي بأبعاده الثلاثة .

4. عدم وجود فروق دالة أحصائياً في مستوى مفهوم الذات بين الذكور والإناث على بعدي الذات ( الجسمية ، والشخصية ) ، بينما كانت الفروق دالة إحصائياً على أبعاد الذات ( الأخلاقية ، والاجتماعية ، والأسرية ، والدرجة الكلية ) ، حيث كانت الفروق لصالح الإناث ، أي أن لديهن مفهوم ذات أعلى مما هو عليه لدى الذكور على هذه الأبعاد والدرجة الكلية .

5. عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى مفهوم الذات تعزى إلى متغيرات ( العمر ، والخبرة ، والمؤهل العلمي ، ومستوى الدخل ، ومكان السكن ).

6. أما بالنسبة لمتغير الحالة الاجتماعية ، فلم توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى مفهوم الذات بين المتزوجين وغير المتزوجين على أبعاد الذات ( الشخصية ، والأسرية، والاجتماعية ، والجسمية ) ، بينما كانت الفروق دالة إحصائياً على بعد الذات ( الأخلاقية والدرجة الكلية ) ، حيث كانت الفروق لصالح غير المتزوجين ، أي أن مفهوم الذات لدى المعلمين غير المتزوجين أعلى مما هو عليه لدى المعلمين المتزوجين .

وقد قام الباحث بمناقشة هذه النتائج ، وأورد عدداً من التوصيات من أهمها : ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل رفع مستوى الذات عند المعلمين ، وتهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق هذا الهدف ، وكذلك ضرورة بناء علاقات إنسانية طيبة داخل مجتمع المدرسة وبينه وبين المجتمع الخارجي ، وتحسين ظروف العمل للمتعلمين، بالإضافة إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المشابهة أو المرتبطة بهذه الدراسة على قطاع أوسع من مجتمع المعلمين يشمل معلمي المرحلة الابتدائية والإعدادية .


النص الكامل

مراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال فلسطين: واقعها، مشكلاتها، ومستقبلها

وجهات نظر مديري الدوائر الحكومية الفلسطينية في المشكلات الإدارية التي يواجهونها في محافظات شمال فلسطين

اثر انتفاضة الأقصى على بعض المشكلات المتعلقة بسيكولوجية اللعب لأطفال المرحلة الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية من وجهة نظر مديريهم ومعلميهم في مدن ش

فاعلية الذات لمدراء المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المديرين والمعلمين

الضغوط النفسية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية في محافظة قلقيلية نتيجة للعدوان الإسرائيلي أثناء انتفاضة الأقصى

معوقات وصول المرأة للمناصب الإدارية العليا في المؤسسات الفلسطينية

العلاقة بين الولاء المهني والنمط القيادي لدى الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية

واقع تقييم أداء موظفي الشركات التجارية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة من وجهة نظر الموظفين

اتجاهات طلبة تخصص الفنون الجميلة في الجامعات والكليات المتوسطة الفلسطينية نحو العمل في مهنة التعليم في المدارس بعد التخرج

الأنماط التي يتناولها رؤساء الأقسام في مديريات التربية والتعليم في فلسطين في إدارة الصراع

الثقة بالذات لدى طلبة الصفوف السابع والثامن والتاسع في المدارس الحكومية بمحافظة نابلس في فلسطين خلال انتفاضة الأقصى

إدارة الصراع التنظيمي لدى إداريي وزارة الشباب والرياضة في فلسطين

تطوير معايير تربوية مقترحة لاختيار معلمي مدارس وكالة الغوث الدولية في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر مديريهم

اتجاهات العاملين نحو التغيير التنظيمي والعوامل المؤثرة عليها في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية

درجة الرضا الوظيفي لدى مرشدي ومرشدات المدارس الحكومية في مديريات التربية والتعليم في محافظات الضفة الغربية

مظاهر العنف في المدارس الحكومية لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا في محافظة نابلس

اتجاهات طلبة الجامعات الفلسطينية نحو عمل المرأة

الرضا عن الحياة وعلاقته بتقدير الذات لدى مديري المدارس الحكومية ومديراتها في مديريات محافظات فلسطين الشمالية

مشكلات التسجيل في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة وأعضاء هيئة التدريس

واقع برامج الصحة المدرسية للمراحل الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية والمدارس التابعة لوكالة الغوث من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في محافظة نابلس

اثر تعلم التربية الموسيقية في القدرة على حل المشكلات لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا في محافظة نابلس

سمات الشخصية للقائمين (الممرضين والممرضات) على مراكز العناية بمرضى السرطان في الضفة الغربية

موذج مقترح لتمويل التعليم العالي في فلسطين من وجهة نظر أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني

العلاقة بين السمات الشخصية والروح المعنوية لدى معلمي مؤسسات التربية الخاصة في الضفة الغربية - فلسطين

مشكلات المدارس الثانوية الصناعية الحكومية في محافظات الضفة الغربية من وجهة نظر المعلمين

سمات الشخصية لدى المرأة العاملة في القطاعين الحكومي والخاص في مدينة نابلس

اتجاهات مديري ومديرات المدارس الثانوية نحو المساءلة في الإدارة التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية

العلاقة بين تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية، وذلك من خلال التعرف إلى درجة تفويض السلطة، وكذلك التعرف إلى درجة فاعلية اتخاذ القرارات في مجالس الأقسام الأكاديمية في المجالات المختلفة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية، وقد أجابت الدراسة عن الأسئلة والفرضيات التالية:

· ما درجة تفويض السلطة في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية؟

· ما درجة فاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية؟

· لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) بين تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية.

· لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في كل من تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات في مجالس الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات: الجنس، الجامعة، نوع الكلية، المؤهل العلمي، التصنيف الوظيفي، وسنوات الخبرة في التدريس.

وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية المتفرغين والعاملين في الجامعات الفلسطينية (جامعة بيت لحم، جامعة بير زيت، جامعة الخليل، الجامعة العربية الأمريكية- جنين، جامعة القدس- أبو ديس، وجامعة النجاح الوطنية)، ممن يحملون شهادة الدكتوراه أو شهادة الماجستير، والبالغ عددهم (1710) أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي (2005/2006م)، وتكونت عينة الدراسة من (370) عضواً. وتمثل ما نسبته (21%) تقريباً من مجتمع الدراسة والتي اختيرت بطريقة العينة الطبقية العشوائية.

واستخدم الباحث المنهج الوصفي الميداني، ولجمع البيانات استخدم الباحث استبانتين:

1- استبانة قياس تفويض السلطة، وتتضمن (44) فقرة موزعة على خمسة مجالات هي: اتخاذ القرار، النمو المهني، المكانة (المنصب)، فعالية الذات، والأثر.

2- استبانة فاعلية اتخاذ القرارات، وتتضمن (34) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات هي: المهام التعليمية، المهام الإدارية، وممارسة عملية اتخاذ القرارات.

وقام الباحث بعرض أداة الدراسة على عدد من أساتذة الجامعات من ذوى الاختصاص في مجال الإدارة التربوية وإدارة الأعمال، واللغة العربية وقام الباحث بحساب معامل الثبات للاستبانتين باستخدام معامل الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا (Alpha Chronbach).

وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية: المتوسطات الحسابية، النسب المئوية، معامل الارتباط بيرسون (Pearson Correlation Coefficient)، اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين (Independent T-test)، تحليل التباين الأحادي (One - Way ANOVA)، واختبار شيفيه للمقارنات البعدية بين المتوسطات (Scheffee Test).

ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

· أن درجة تفويض السلطة في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كانت كبيرة جداً، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية إلى (82.2%).

· أن درجة فاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كانت كبيرة، حيث وصلت النسبة لمئوية للاستجابة للدرجة الكلية (76%).

· وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α =0.05) بين تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في تفويض السلطة في مجال اتخاذ القرار بين الذكور والإناث و لصالح الذكور.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في تفويض السلطة في مجال اتخاذ القرار بين الدكتوراه والماجستير ولصالح الدكتوراه.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في تفويض السلطة في مجال اتخاذ القرار والدرجة الكلية بين أكاديمي تعليمي وأكاديمي إداري ولصالح أكاديمي إداري.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) على جميع المجالات والدرجة الكلية لتفويض السلطة فقط بين أصحاب الخبرة في التدريس من(5) سنوات إلى (10) سنوات وأصحاب الخبرة أكثر من (10) سنوات ولصالح أصحاب الخبرة أكثر من (10) سنوات.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في فاعلية اتخاذ القرارات بين الكليات الإنسانية والكليات العلمية ولصالح الكليات العلمية.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في فاعلية اتخاذ القرارات على مجالي المهام التعليمية، وممارسة عملية اتخاذ القرارات، والدرجة الكلية لفاعلية اتخاذ القرارات بين أكاديمي تعليمي وأكاديمي إداري ولصالح أكاديمي إداري.

وعلى ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة قدم الباحث عدداً من التوصيات من أهمها:

· الاهتمام بمشروعات البحوث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية كونه وظيفة أساسية من وظائف الجامعة و خاصة الأقسام الأكاديمية.

· ربط مشاريع الأبحاث العلمية وأطروحات الماجستير والدكتوراه بقضايا المجتمع.

· توسيع نطاق تفويض الصلاحيات لمجالس الأقسام الأكاديمية من خلال المشاركة في موضوع ميزانية الأقسام.

· اهتمام مجالس الأقسام الأكاديمية بأساليب التقويم ودراسة نتائج الاختبارات وتحليلها من اجل رفع مستوى مهنة التدريس وإتاحة الفرصة للعاملين بالتجديد ومراجعة مناهجها وطرقها وأساليبها.

النص الكامل

اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر وأثر بعض المتغيرات عليه

الملخص

هدفت الدراسة التعرف إلى اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر, بالإضافة لبيان أثر متغيرات الجنس والمؤهل العلمي والحالة الاجتماعية والعمر وسنوات الخدمة ومستوى دخل الأسرة على اتجاه المعلمين نحو التقاعد المبكر.

وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين, والبالغ عددهم وفقاً لآخر إحصاءات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2008 /2007 6985)) معلماً ومعلمة. وقد تم اختيار عينة الدراسة التي تمثل ما نسبته (10%) من مجتمع الدراسة بالطريقة الطبقية العشوائية ليتم تطبيق الدراسة على 700)) معلم ومعلمة.

واستخدمت الباحثة استبانة مكونة من (50) فقرة موزعة على خمسة مجالات وهي: المجال الاجتماعي والنفسي والوظيفي والمادي والصحي. وبعد التأكد من صدق الأداة وثباتها تم توزيعها على أفراد عينة الدراسة, وتم استرجاع 670 استبانة من أصل (700).

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

*إن اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر كان إيجابياً؛ حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية إلى (61.2%)، وكان ترتيب مجالات اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر جاء على النحو الآتي:

المرتبة الأولى: المجال الاجتماعي (67.2%)

المرتبة الثانية: المجال النفسي (63.8%)

المرتبة الثالثة: المجال الوظيفي (60.2%)

المرتبة الرابعة: المجال المادي (58.8%)

المرتبة الخامسة: المجال الصحي (55.8%)

*عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) في اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر في المجالين المادي والصحي تعزى لمتغير الجنس. بينما كانت الفروق دالة إحصائياً في المجالات: ( الاجتماعي، والنفسي، والوظيفي ) والدرجة الكلية للاتجاه بين ذكر وأنثى ولصالح (أنثى).

*عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) في اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

*عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) في اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر في المجالات: (النفسي، والوظيفي، والمادي، والصحي) والدرجة الكلية للاتجاه تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية. بينما كانت الفروق دالة إحصائياً في الاجتماعي بين أعزب ومتزوج ولصالح متزوج.

*عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) في اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر في المجالات: ( الاجتماعي، والنفسي، والمادي، والصحي) تعزى لمتغير العمر. بينما كانت الفروق دالة إحصائية في المجال الوظيفي والدرجة الكلية للاتجاه تبعاً لمتغير العمر.

*عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) في اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر تعزى لمتغير سنوات الخدمة.

*عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) في اتجاه معلمي المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة- فلسطين نحو التقاعد المبكر تعزى لمتغير مستوى دخل الأسرة.

وفي ضوء نتائج الدراسة، أوصت الباحثة بما يأتي:

-1 الاهتمام بأوضاع المعلمين الصحية والمادية والوظيفية والنفسية والاجتماعية ، والبحث عن الطرق التي ترفع من رضا المعلم عن وظيفته ليتفرغ للعطاء التعليمي وزيادة إنتاجيته وكفاءته.

2-إعادة النظر في الرواتب والعلاوات التي يتقاضاها المعلمون.

النص الكامل

درجة فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية وعلاقتها بالولاء التنظيمي في محافظات شمال الضفة الغربية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة فهم مديري ومديرات المدارس الحكومية الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الاداراية التربوية وعلاقتها بالولاء التنظيمي لديهم في محافظات شمال الضفة الغربية، وكما هدفت إلى تحديد دور كل من المتغيرات "الجنس والمؤهل العلمي والخبرة الإدارية " في التأثير على درجة الفهم والولاء التنظيمي لدى مديري ومديرات المدارس الأساسية الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية.

تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الأساسية الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية "طولكرم ونابلس وقلقيلية وجنين وسلفيت وطوباس" وقد بلغ عددهم (316) مديرا ومديرة وفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم.

وقد بلغت عينة الدراسة (129) مديرا ومديرة وهم يشكلون ما نسبته (40%) من مجتمع الدراسة تقريبا.

وللإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من فرضياتها قامت الباحثة باستخدام استبانتين، الأولى لقياس المفاهيم الإدارية، والأخرى لقياس الولاء التنظيمي، قامت الباحثة بتطويرهما استنادا إلى بعض الدراسات السابقة والأدب التربوي ذي الصلة بموضوع الدراسة وهي:-

- استبانه لقياس فهم المفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية تتضمن (47) فقرة (ابو كايد،1994م)

- استبانه لقياس الولاء التنظيمي وتتضمن (26) فقرة (حمدان،2007م)

وبعد عملية جمع البيانات عولجت إحصائيا باستخدام الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:-

1- إن درجة فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية كانت كبيرة،حيث وبلغت النسبة المئوية للاستجابة على الدرجة الكلية (77%).

- إن ترتيب مجالات فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية في محافظات شمال الضفة الغربية جاء على التوالي:

ترأس مجال التنسيق المرتبة الاولى في ترتيب المفاهيم الادارية وبلغت النسبة المئوية (83.4%) وهي نسبة كبيرة جدا، وتلاه مجال التوجيه بسبة مئوية بلغت (81.6%) وهي نسبة كبيرة جدا،أما مجال الرقابة فحصل على المرتبة الثالثة بسبة مئوية بلغت (77.8%)، ومن ثم مجال التنظيم في المرتبة الرابعة وبنسبة مئوية بلغت (76.2%)، اما مجال التخطيط فكان في ادنى مراتب المفاهيم الادارية وبنسبة مئوية بلغت (65.6%).

- وفيما يتعلق بالدرجة الكلية لواقع الولاء التنظيمي لدى مديري ومديرات المدارس الأساسية في محافظات شمال الضفة الغربية فقد كانت كبيرة جدا، حيث بلغت النسبة المئوية للاستجابة (86%).

- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) بين فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية و الولاء التنظيمي في محافظات شمال الضفة الغربية، حيث وصلت قيمة معامل الارتباط بيرسون إلى (0.61).

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في كل من فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية لمجالات: (مجال التخطيط، و مجال الرقابة، و مجال التنسيق، و مجال التوجيه) والدرجة الكلية لفهم المفاهيم والمصطلحات التربوية الإدارية، والدرجة الكلية للولاء التنظيمي في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس.بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في مجال التنظيم بين الذكور والإناث ولصالح الذكور.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في كل من فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية للمفاهيم والمصطلحات الإدارية التربوية و الولاء التنظيمي في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في كل من فهم مديري ومديرات المدارس الأساسية في شمل فلسطين للمفاهيم والمصطلحات الإدارية لمجالات: (مجال التنظيم، ومجال الرقابة، ومجال التنسيق، و مجال التوجيه) والدرجة الكلية للولاء التنظيمي تعزى لمتغير الخبرة، بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في مجال التخطيط والدرجة الكلية لفهم المفاهيم والمصطلحات الإدارية تبعا لمتغير الخبرة. ولتحديد بين من كانت الفروق استخدم اختبار شيفيه للمقارنات البعدية (Scheffe Post-hoc Test) بين المتوسطات الحسابية.

أظهرت النتائج أن الفروق كانت دالة إحصائيا في مجال التخطيط بين أصحاب الخبرة اقل من 6 سنوات و (6-10 سنوات) ولصالح اقل من 6 سنوات، بينما لم تكن المقارنات الأخرى دالة إحصائيا.

وبناء على نتائج الدراسة اوصت الباحثة:-

1- وضع معايير إضافية في تعيين مدير المدرسة بتفضيل حملة دورات تأهيلية تربوية أو ذوي التخصصات في الإدارة التربوية.

2- إعطاء المدير المزيد من الصلاحيات والتعامل مع الأنظمة والقوانين بمرونة.

3- إجراء دراسة حول ذات الموضوع في المحافظات الجنوبية لفلسطين حيث لم تتمكن الباحثة من ذلك بسبب الظروف السياسية والحصار المشدد.

النص الكامل

تقويم اداء اعضاء الهيئة التدريسية من قبل الطلبة وبيان مدى تاثير المتغيرات الديموغرافية فيها في جامعة النجاح الوطنية في محافظة نابلس

أنماط القيادة الإدارية السائدة لدى مديري وزارة الداخلية من وجهة نظر موظفي وزارة الداخلية وموظفاتها في محافظات شمال فلسطين وعلاقة ذلك بفاعلية العمل لدي

وجهات نظر المديرات والمعلمات وأولياء الأمور الإناث نحو تأنيث الهيئة التدريسية في المرحلة الأساسية الدنيا من المدارس الحكومية والمدارس الخاصة في محافظا

مستوى القيم التربوية لدى طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الثانوية في محافظة نابلس

المعوقات التي تواجه المشرف التربوي في فلسطين

الكفايات الإدارية المتوافرة ومعيقات تطويرها لدى مديري الدوائر الحكومية في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية

العلاقة بين إدارة الوقت والنمط القيادي لدى الإداريين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في فلسطين: دراسة حالة

مفهوم الذات لدى طلبة المرحلة الثانوية في محافظة طولكرم وعلاقته بالممارسات التربوية للمعلمين من وجهة نظر الطلبة

تقيم المكتبات الجامعية في الجامعات الفلسطينية

الرقابة والاتصال الإداري والعلاقة بينهما لدى الإداريين في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر العاملين فيها

تطوير الكليات الإنسانية في الجامعات الفلسطينية من حيث أداء أعضاء هيئة التدريس فيها وعلاقتها بالمجتمع المحلي

اثر الاشتراك في المعسكرات الصيفية على مفهوم الذات الجسمية لدى طلبة صفوف الثامن والتاسع والعاشر في المدارس الحكومية في محافظة قلقيلية

درجة ممارسة المشرفين التربويين لكفاياتهم الإشرافية من وجهة نظر معلمي وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية

الرضا الوظيفي لدى مديري ومديرات الدوائر في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية العاملين في محافظات شمال فلسطين

اتجاهات المشرفين الأكاديميين نحو برنامج التعليم المفتوح في مناطق جامعة القدس المفتوحة ومراكزها في فلسطين

السبت، 2 يناير 2010

اثر التربية الموسيقية على مفهوم الذات لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في المدارس الحكومية في مدينة نابلس

مشكلات طلبة الدراسات العليا في جامعات الضفة الغربية

الأزمات التي يواجهها طلبة المدارس في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المدراء والمرشدين

فاعلية مجالس الضبط المدرسية من وجهة نظر المعلمين في المدارس الحكومية في محافظة نابلس ومقترحاتهم لتحسينها

القيم التربوية لدى معلمي المرحلة الثانوية في محافظات شمال فلسطين

تطوير معايير تربوية مقترحة لاختيار مديري المدارس الثانوية في فلسطين

نمط القيادة وتفويض السلطة عند مدراء المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المعلمين

تقويم نظام الإشراف التربوي للمرحلة الأساسية في مدارس وكالة الغوث الدولية في محافظات الضفة الغربية من وجهة نظر المديرين والمشرفين التربويين

العوامل المشجعة وغير المشجعة لاتخاذ الإرشاد التربوي مهنة عند المرشدين في مدارس الضفة الغربية الحكومية في فلسطين

نموذج مقترح لتقييم مدير المدرسة الثانوية الحكومية في محافظات شمال فلسطين

العلاقة بين مركز الضبط لدى معلم اللغة الانجليزية والتحصيل الأكاديمي لطلبة الصف العاشر في محافظة نابلس

سيكولوجية التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة الثانوية العامة في المدارس الحكومية في محافظة جنين

ظاهرة الاحتراق النفسي واستراتيجيات التكيف لدى العاملين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية

اتجاهات عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية نحو حاجات الحاسوب في تحديث وتطوير العملية الإدارية في الجامعات الفلسطينية

اتجاهات الإداريين التربويين نحو التطوير الإداري في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية

اثر التعليم المختلط على التحصيل الأكاديمي في اللغة الانجليزية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في المدارس الحكومية في قرى محافظة نابلس

الثقة بالنفس والنمط القيادي لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال فلسطين

البيئة المدرسية من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية العليا ومساعديهم في محافظات غزة

المشكلات التي تواجه مدراء المدارس الثانوية المختلطة في فلسطين

الضغوط المهنية التي تواجه موظفي البنوك في الضفة الغربية من فلسطين

فاعلية برنامج تدريب المديرين (Ht) الذي ينظمه معهد التربية أثناء الخدمة من وجهة نظر مديري ومديرات مدارس وكالة الغوث في الضفة الغربية في تطوير درجة ممار

واقع منهاج التعليم التقني في محافظات غزة من وجهة نظر المعلمين

السمات الشخصية والتفكير الإبداعي لطلبة الصف الأول الثانوي في محافظات شمال فلسطين

معوقات العمل في الإدارة المدرسية من جهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية الحكومية في محافظتي نابلس وطولكرم

الأنماط الإشرافية التي يمارسها مديرو المدارس الأساسية والثانوية الحكومية من وجهة نظر المعلمين

استراتيجيات تكيف المعلمين مع الضغوط النفسية التي تواجههم في المدارس الثانوية الحكومية في محافظة نابلس

الصفات القيادية عند طلبة جامعتي النجاح وبيرزيت

المعايير المقترحة لاختيار المشرف التربوي في فلسطين

إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية

السلوك القيادي لدى الطلبة المنتمين للحركة الكشفية والطالبات المنتميات للحركة الإرشادية في مدارس مدينة نابلس ومخيماتها

علاقة مركز الضبط بالقدرة على حل المشكلات لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية بنابلس بالضفة الغربية

اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج المعاقين في التعليم العام

القيم السائدة لدى المشرفين التربويين في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية وتأثرها بالجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة للمشرفين

مصادر ومستوى الضغط النفسي وعلاقتها بالروح المعنوية كما يراها معلمو وكالة الغوث في منطقة نابلس التعليمية

اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي

أنماط الاتصال الإداري لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية ومديراتها في محافظات نابلس، وطولكرم، وقلقيلية وعلاقتها باتجاهات الطلبة نحو المدرسة

اتجاهات معلمي ومعلمات مرحلة التعليم الأساسي نحو العقاب البدني في مدارس محافظات شمال الضفة الغربية

ظاهرة الاحتراق النفسي وعلاقتها بضغوط العمل لدى معلمي المدارس الثانوية الحكومية في الضفة الغربية

الممارسات الإدارية لمديري المدارس الثانوية في الضفة الغربية

الضغوط المهنية التي تواجه معلمي مؤسسات التربية الخاصة في الضفة الغربية

الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الأساسية، وأثرها على عملية اتخاذ القرارات

اتجاهات أعضاء الهيئة التدريسية نحو أنظمة الترقية في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية

مستوى التوتر النفسي ومصادره لدى المشرفين التربويين ومديري المدارس الحكومية في الضفة الغربية

النص الكامل

اتجاهات معلمي الرياضيات والعلوم نحو الزيارات الصفية التي يقوم بها المشرف التربوي في مدارس وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية

العلاقة بين مفهوم الذات ومركز الضبط لدى الطلبة الجامعيين في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية

واقع الصحة المنظمية في المدارس الأساسية مقارنة بالمدارس التابعة لوكالة الغوث في مدينة نابلس من وجهة نظر المعلمين

كفاية المكان التربوية في المدارس الثانوية الحكومية في الضفة الغربية: دراسة مسحية

الروح المعنوية للعاملين في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية

فاعلية الممارسات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية

اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية المتأخرين دراسيا نحو عوامل الإهدار التعليمي الجامعي

النص الكامل

علاقة مستوى الذكاء بدرجة الشعور بالقلق إزاء امتحان الدبلوم لدى طلبة كليات المجتمع الخاصة بالضفة الغربية

السمات المرتبطة بالمتأخرين دراسياً في المرحلة الأساسية كما يراها المعلمون

اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو ممارسة الأنشطة الطلابية

العلاقة بين أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إيجاد العلاقة بين أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية، وذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية:

1) ما أنماط السلوك القيادي السائدة لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية.

2) ما أنماط الاتصال السائدة لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية.

3) ما العلاقة بين أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية.

وكذلك من خلال فحص الفرضيات الصفرية التالية:

1) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=α 0.05) في أنماط السلوك القيادي لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة العملية، والجامعة).

2) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=α 0.05) في أنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة العملية، والجامعة).

وتم اختيار عينة بالطريقة الطبقية العشوائية ممثلة لمجتمع الدراسة مكونة من (400) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تمثل نسبتها 26.4% من مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة النجاح الوطنية ،وجامعة بير زيت، وجامعة بيت لحم، وجامعة القدس، وجامعة الخليل، والجامعة العربية الأمريكية .

واستخدم الباحث لهذا الغرض استبانتين إحداهما لقياس أنماط السلوك القيادي وهي الاستبانة التي طورتها واستخدمتها الباحثة العسيلي (1999)، وقد تم تعديلها وتطويرها لملائمة الدراسة الحالية وهي مكونة من (39) فقرة موزعة على ثلاثة أنماط هي (النمط الديكتاتوري، والنمط الديمقراطي، والنمط التسيبي)، والاستبانة الثانية لقياس أنماط الاتصال وهي الاستبانه التي طورتها واستخدمتها الباحثة احمد (1997)، وتم تعديلها وتطوريها لملائمة الدراسة الحالية وهي مكونة من (55)فقرة موزعة على أربعة مجالات هي: (نمط الاتصال الكتابي، ونمط الاتصال الشفهي، ونمط الاتصال بناء على اتجاهاته (طرقه)، ونمط الاتصال من خلال الرموز والحركات والتعبيرات). وقد جرى التحقق من صدق الاستبانتين وثباتهما.

وقد دلت النتائج أن النمط الديمقراطي هو النمط القيادي الأكثر شيوعا لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية حيث حصل على (57.2%)، يليه النمط الديكتاتوري ونسبته(55%)، ثم النمط التسيبي ونسبته (53.2%) ،وأما بالنسبة لأنماط الاتصال فان نمط الاتصال من خلال الرموز والحركات والتعبيرات هو نمط الاتصال الأكثر شيوعا لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية حيث حصل على (61.6%)، يليه نمط الاتصال الشفهي حيث حصل على (58%)، ثم نمط الاتصال الكتابي حيث حصل على (54%) ،وجاء نمط الاتصال بناء على اتجاهاته (طرقه) أخيرا بين أنماط الاتصال وحصل على (53.2%).

كما دلت النتائج انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=α 0.05) في كل من أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات الجنس ،والمؤهل العلمي والخبرة العملية ،بينما دلت النتائج انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=α 0.05) في كل من أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجامعة.

كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية وكان النمط الديمقراطي هو النمط الأعلى ارتباطا بين الأنماط القيادية.

وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها تعزيز الاهتمام بأنماط الاتصال الشفهية من خلال تشجيع حرية الاتصال في جميع الاتجاهات، ومن خلال الأنشطة ألا منهجية مثل الندوات العلمية والثقافية والرحلات الترفيهية، وكذلك أوصت الدراسة بإجراء دراسات وأبحاث في نفس الموضوع تستهدف عينات مثل النواب الأكاديميين ورئاسة الجامعات مع اخذ بالاعتبار متغير الكلية، وإجراء دراسة للعلاقة بين أنماط الاتصال والرضا الوظيفي.

النص الكامل

دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين ومعيقاتها من وجهة نظر مديريها

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات (نابلس, وطولكرم, وقلقيلية, وجنين, وطوباس, وسلفيت), كما سعت إلى معرفة دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع من وجهة نظر المديرين باختلاف متغيرات (الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والتخصص في البكالوريوس، ومكان العمل)

وقد تكونت عينة الدراسة من(215) مديراً ومديرة، أي ما يعادل(50%) تقريبا من المجموع الكلي لعدد المديرين، وكان عدد الأفراد الذين أعادوا الاستبانات(196) فرداً.

واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الميداني لجمع البيانات من مجتمع الدراسة، وقد قامت الباحثة بإعداد استبانه تكونت من (39) سؤالاً، بالإضافة إلى سؤالين إنشائيين للتعرف إلى دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات الشمال ومعيقاتها، في ضوء ما جاء في الأدب النظري حول الإدارة المدرسية والإبداع.

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

1. أن مجال المعلم في تنمية الابداع كان كبيراً جداً بنسبة 86.7%.

2. أن مجال الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع كان كبيراً بنسبة 75%.

3. أن مجال المجتمع المحلي في تنمية الإبداع كان كبيراً بنسبة 70.4%.

4. أن مجال البيئة المدرسية في تنمية الإبداع كان كبيراً بنسبة 70.4%.

5. أن مجال المناهج التعليمية في تنمية الإبداع كان متوسطا بنسبة 68.1%

6. أن الدرجة الكلية لاجابات عينة الدراسة نحو الأسئلة المتعلقة بدور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات الشمال ومعيقاتها من وجهة نظر مديريها ، بلغت 76.4%، وهذا يدل على نسبة موافقة كبيرة نحو الأسئلة.

7. اتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05= α)، في دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات الشمال ومعيقاتها من وجهة نظر مديريها تعزى إلى متغيرات (المؤهل العلمي, وسنوات الخبرة, وتخصص المدير, ومكان العمل) بينما كانت هناك فروق تعزى إلى متغير الجنس.

وقد قامت الباحثة بمناقشة هذه النتائج، وأوردت عدداً من التوصيات من أهمها:

ضرورة تطوير المناهج التعليمية، وتضمينها ما يدعو إلى تنمية الابداع ، وضرورة توفير مجموعة من التسهيلات المادية والمعنوية في البيئة المدرسية.

النص الكامل

درجة إدراك المشرفين التربويين في مديريات التربية والتعليم لتأثير العولمة في العملية التعليمية التعلمية في شمال الضفة الغربية ووسطها

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة إدراك المشرفين التربويين لتأثير العولمة في العملية التعليمية التعلمية في شمال الضفة الغربية ووسطها، وبيان أثر المتغيرات المستقلة:(الجنس،المؤهل العلمي، التخصص الإشرافي، الخبرة، السكن،استخدام الحاسوب، درجة استخدام الحاسوب، استخدام الانترنت، المشاركة في دورات تتعلق بالعولمة) في درجة إدراكهم وتصوراتهم.

وقد تكون مجتمع الدراسة من (432) مشرفاً ومشرفة، وفق إحصائيات الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي في الفصل الدراسي الأول للعام (2007 – 2008).

وقد تم اختيار عينة الدراسة بصورة قصدية في شمال الضفة ووسطها حيث شملت هذه العينة مديريات التربية والتعليم في كل من: (رام الله والبيرة، نابلس، سلفيت، طولكرم، قلقيلية، جنين، قباطية، طوباس) وقد بلغ عدد أفراد العينة (208) مشرفاً ومشرفة.

ومن أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة أعد الباحث استبانة تضم (63) فقرة، موزعة على خمسة مجالات: (المعلم، والمتعلم، والمنهاج،والأنشطة والوسائل وطرق التدريس، والمجتمع المحلي). وتضمنت هذه المجالات مقياساً لتقدير درجة الإدراك للمشرفين وفق سلم ليكرت الخماسي.

تم توزيع الاستبانة على عينة الدراسة عشوائيا في مديريات التربية والتعليم المذكورة وقد استرجع الباحث منها (162) استبانة أي ما نسبته (78%) من حجم العينة، ويعود السبب في ذلك أن بعض المشرفين والمشرفات كانوا في إجازاتهم السنوية، والبعض الآخر لم يرغب في تعبئتها وقد تمت معالجة هذه البيانات الواردة إحصائياً.

وللإجابة عن السؤال الأول تم استخراج المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لكل فقرة، ولكل مجال، وللدرجة الكلية للإداة، كما تم استخدام اختبار (ت) للمجموعات المستقلة (Independent t- Test )،وتحليل التباين الأحادي ( ANOVA )،واختبار شفيه للمقارنات البعدية (Scheffe- post hoc Test) لفحص أسئلة الدراسة.

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1. إن درجة إدراك المشرفين التربويين لتأثير العولمة في العملية التعليمية التعلمية على مجمل الأداة كانت كبيرة على كل من المجالات الآتية: (المعلم، والمتعلم،و المنهاج، ومجال الأنشطة والوسائل وطرق التدريس) وكانت متوسطة في مجال المجتمع المحلي. حيث بلغت الدرجة الكلية للإدراك (71 %).

2. كان ترتيب المجالات حسب تصورات وإدراك المشرفين التربويين كالآتي: مجال المعلم(74%)،مجال المتعلم (72,8%)،مجال الانشطة والوسائل وطرق التدريس (71,8% )، مجال المنهاج (71,6 %)،ومجال المجتمع المحلي (65,2 %).

3. لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (a = 0,05) في درجة إدراك المشرفين التربويين لتأثير العولمة في العملية التعليمية التعلمية تعزى لمتغير الجنس، أو الخبرة، أو التخصص الإشرافي، أو المؤهل العلمي، ومكان السكن، والدورات المتعلقة بالعولمة.

4. لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (a = 0,05) في درجة إدراك المشرفين التربويين لتأثير العولمة في العملية التعليمية تعزى لمتغير درجة استخدام الحاسوب، بينما توجد الفروق دالة إحصائياً في مجال المعلم تبعاً لمتغير درجة استخدام الحاسوب، بين درجة عالية ومتوسطة وقليلة، ولصالح أصحاب الدرجة العالية في استخدام الحاسوب.


وفي ضوء نتائج الدراسة خلص الباحث إلى مجموعة من التوصيات ومنها:

1. ضرورة الإعداد الجيد للمعلمين من أجل التفاعل مع التقنيات الحديثة واستغلال شبكات الانترنت والفضائيات وتوظيفها في العملية التعليمية التعلمية.

2. إعطاء جانب أكبر عن العولمة، من حيث مضامينها وتأثيراتها المختلفة في المناهج التعليمية من خلال توضيح ذلك في غرفة الصف.

3. إشراك المجتمع المحلي بصورة أكبر في العملية التعليمية التعلمية من خلال توفير مراكز علمية وأندية ثقافية يتم من خلالها التعريف بالعولمة.

4. إجراء المزيد من الدراسات في مناطق أخرى،وعلى عينات أخرى في فلسطين.

5. إجراء دراسة تتعلق بالتحديات التي تواجه العملية التعليمية التعلمية في عصر العولمة.

6. إجراء دراسة لمعرفة مدى احتواء المناهج الفلسطينية على مفهوم العولمة.

إجراء دراسة لمعرفة مدى إدراك طلبة المدارس الثانوية لمفهوم العولمة وتأثيراتها

النص الكامل

واقع الأزمات والبدائل المقترحة لادارتها من وجهة نظر قادة المؤسستين الامنية والمدنية في فلسطين

الملخص

هدفت الدراسة التعرف إلى واقع الأزمات والبدائل المقترحة لإدارتها من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين. ايضا التعرف الى أثر متغيرات قطاع العمل، والمؤهل العلمي، والخبرة في العمل، والمحافظة على واقع الأزمات من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين.ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (473) شخصا من أفراد المؤسستين الأمنية والمدنية، وطبق عليها استبانة مكونة من (118) فقرة، وموزعة على أربعة مجالات هي: مجال الأزمات السياسية، ومجال الأزمات الأمنية، ومجال الأزمات الاقتصادية، ومجال الأزمات الإدارية، ووصل الثبات الكلي للاستبانة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا الى (0.97)، وحاولت الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية:

1- ما واقع الأزمات والبدائل المقترحة لإدارتها من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين ؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في واقع الأزمات من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين تعزى لمتغير قطاع العمل ؟

3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في واقع الأزمات لدى موظفي الأجهزة الأمنية في فلسطين تعزى لمتغير المؤهل العلمي؟

4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في واقع الأزمات من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين تعزى لمتغير الخبرة في العمل؟

5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في واقع الأزمات من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين تعزى لمتغير المحافظة ؟

وبعد جمع البيانات عولجت إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وذلك باستخدام المتوسطات الحسابية، والنسب المئوية، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، وتحليل التباين الأحادي، واختبار شفيه، وتوصلت الدراسة الى النتائج الى أن الدرجة الكلية لواقع ألازمات من وجهة نظر قادة المؤسستين المدنية و الأمنية في فلسطين كانت كبيرة جدا، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة إلى (87%)، وفيما يتعلق بترتيب مجالات الأزمات جاء على النحو الآتي:المرتبة الأولى: مجال الأزمات السياسية (89.4%)، والمرتبة الثانية: مجال الأزمات الاقتصادية (86.6%)، المرتبة الثالثة: مجال الأزمات الأمنية (86%). والمرتبة الرابعة: مجال الأزمات الإدارية (85.8%). وتم التوصل الى (20) بديلا لحل هذه الأزمات. كما اظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية في واقع الأزمات تبعا لمتغيرات طبيعة العمل، والخبرة، والمحافظة، بينما لم تكن الفروق دالة إحصائيا تبعا لمتغير المؤهل العلمي.

وفي ضوء نتائج الدراسة تم التوصل لعدة توصيات من أهمها:

1- ضرورة اخذ متخذي القرار في السلطة الوطنية الفلسطينية بالحلول والمقترحات الفورية التي تم التوصل إليها في الدراسة الحالية، والتأكيد على بناء المؤسسات والنظام المؤسسي السليم في السلطة الوطنية الفلسطينية وفق معايير واضحة وسليمة، حيث كانت هذه البدائل والحلول لازمات في السلطة الوطنية الفلسطينية الحالية تبعا لأهميتها في كل مجال والبالغ عددها (20) بديلا.

2- عقد دورات تخصصية في مجال إدارة الأزمات لجميع متخذي القرار في المؤسستين الأمنية والمدنية في السلطة الوطنية الفلسطينية.

3- إجراء دراسات تخصصية وتحليلية حول إدارة الأزمات في كل قطاع من قطاعات العمل في السلطة الوطنية الفلسطينية، والتوصل الى الحلول المناسبة تبعا لقطاع العمل.

النص الكامل

واقع المناخ المنظمي في المدارس الحكومية الثانوية التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المعلمين والمعلمات فيها

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى واقع المناخ المنظمي في المدارس الحكومية الثانوية التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المعلمين والمعلمات العاملين فيها من خلال الإجابة عن سؤال الدراسة والفرضيات التالية:

1- ما واقع المناخ التنظيمي في المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المعلمين والمعلمات العاملين فيها؟

2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات تقييم العاملين للمناخ التنظيمي في المدارس الحكومية الثانوية في مدارس محفظات شمال فلسطين تعزى لمتغير النوع الاجتماعي. المؤهل العلمي، مكان السكن، الخبرة في التعليم، العمر.

ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة –بعد الاطلاع على العديد من الدراسات-كدراسة الرفاعي (2005), وقطاونة (2000), والمصري (1994), وجرار (2006)،وسليمان (1986), والربيحات (1994) والذيابات (2002) والذنيبات (1999) وعكاشة (1989)، وقطينة (1995) وغيرها من الدراسات المتعلقة بهذا المجال ببناء استبانة حيث تضمنت هذه الاستبانة (72) فقرة موزعة على سبع مجالات هي: الاتصال والتواصل, التنظيم والإدارة, الطلبة، المجتمع المحلي وأولياء الأمور, التعاون,ظروف العمل وأعباؤه, القوانين الإدارية.وضعت هذه المجالات لتقييم المناخ التنظيمي. وقد تم التأكد من صدق الأداة بعرضها على عدد من المحكمين المختصين في الإدارة التربوية للحكم على مدى فاعليتها وصلاحيتها لقياس ما صممت لقياسه. بعد ذلك تم تعديل فقراتها بناءً على اقتراحاتهم وتوصياتهم حيث تم إسقاط تسع فقرات فأصبحت فقرات الاستبانة (63)

كما تم احتساب نسبة الثبات لأداة الدراسة باحتساب معادلة ألفا (كورنباخ) حيث وصل نسبة الثبات (0،95).

وللوقوف على واقع المناخ المنظمي في المدارس الحكومية الثانوية التابعة لمديريات التربية والتعليم السبعةفي المحافظات الشمالية (نابلس, طولكرم, قلقيلية, سلفيت, جنين, قباطية, طوباس. تم احتساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية لمجالات المناخ التنظيمي, وللأداة ككل,

وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي:

1- أن المناخ الإيجابي يمثل الصفة الغالبة إذ اختير بنسبة (70،8%) من عينة الدراسة, وأن المناخ المنظمي السلبي قد اختاره (29،2%) من عينة الدراسة.

2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في واقع المناخ المنظمي في المدارس الحكومية الثانوية التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر العلمين والمعلمات تعزى لمتغير الجنس

3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في واقع المناخ المنظمي في المدارس الحكومية الثانوية التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر العلمين والمعلمات تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في واقع المناخ المنظمي في المدارس الحكومية الثانوية التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر العلمين والمعلمات في جميع لمجالات والدرجة الكلية باستثناء مجال التنظيم والإدارة تعزى لمتغيرالخبرة في التعليم.

5-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في واقع المناخ المنظمي في المدارس الحكومية الثانوية التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المعلمين والمعلمات تعزى لمتغير العمر.

6-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في واقع المناخ المنظمي في المدارس الحكومية الثانوية التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المعلمين والمعلمات تعزى لمتغير مكان السكن

وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها أوصت الباحثة بعدة توصيات من أهمها:

1- زيادة الساعات المعتمدة في كليات التربية في الجامعات للتطبيق العملي في المدارس ومتابعة الطلبة وتقييمهم بشكل عملي وفاعل.

2- عقد المزيد من ورشات العمل والدورات التدريبية للمعلمين الجدد على أن يكون ذلك قبل بداية العام الدراسي وقبل دخول المعلم غرفة الصف لتكسبه ثقته بنفسه وثقة الآخرين.

3- تشجيع القيادات المركزية في الوزارة للقيادات في المديريات على تجريب أساليب العمل الجديدة,، واستثمارها في ميدان العمل، واتخاذ القرارات الهامة وتحمل المخاطر المحسوبة المترتبة على هذه الأساليب.

4- ضرورة مراجعة الأسس المتبعة في التوظيف والترقية على أن تكون على أساس الكفاءة والجدارة لا على أساس حزبي.

5- تفعيل دور المجتمع المحلي في خدمة المؤسسة والطلبة.

6- تخفيض نصاب معلم المرحلة الأساسية الدنيا ليتسنى له إعطاء الطالب حقه من التركيز والاهتمام.

7- تشجيع الطلبة على الأخذ بمبدأ التعلم الذاتي.

النص الكامل

العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي كما يراها أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية، وبيان هذه العلاقة التي تختلف باختلاف الجنس والرتبة العلمية والخبرة والكلية.

تكوّن مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة النجاح الوطنية، وجامعة بيرزيت، وجامعة القدس (ابو ديس)، والجامعة العربية الأمريكية، والذين بلغ عددهم (1498) عضو هيئة تدريس، وقد اختيرت عينة طبقية عشوائية من مجتمع الدراسة بلغ حجمها (300) عضو هيئة تدريس.

ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة إستبانتين: الأولى لقياس الحرية الأكاديمية، والثانية لقياس الولاء التنظيمي. وقد تكونت الاستبانتان من (58) فقرة.

وحاولت هذه الدراسة الإجابة عن سؤاليها والفرضيات الصفرية المنبثقة عنها، وهي:

- ما درجة ممارسة الحرية الأكاديمية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية؟

- ما درجة الولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية؟

- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي كما يراها أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات الجنس، والرتبة العلمية، وسنوات الخبرة، والكلية.

وكانت من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

1. إن درجة واقع الحرية الأكاديمية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كانت متوسطة حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدراسة الكلية الى (67.6%).

2. إن الدرجة الكلية لواقع الولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كانت عالية حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة (78.4%).

3. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية.

4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في كل من الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجنس.

5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في كل من الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الرتبة العلمية.

6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في كل من الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الخبرة.

7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في كل من الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الكلية.

وبناء على نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدة أمور من أهمها:

- إجراء دراسة تتعلق بالكشف عن أسباب تدني القدرة على اتخاذ القرار على درجة ممارسة الحرية الأكاديمية عند أعضاء الهيئة التدريسية ووضع الحلول المناسبة لها.

- إعطاء أعضاء هيئة التدريس المزيد من ممارسة الحرية الأكاديمية في مختلف المجالات ليكونوا على وعي بكيفية ممارسة هذه الحرية الأكاديمية.

- ضرورة الاحتفاظ بذوي الخبرة والكفاءة، وعدم تهجيرهم إلى الخارج بسبب تدني الظروف الاقتصادية.

- إجراء المزيد من الدراسات التي تبين العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية الأخرى.

- تقديم المزيد من الدعم والمساندة لأعضاء الهيئة التدريسية مما يزيد لديهم الولاء التنظيمي ويؤدي إلى شعورهم بالحرية الأكاديمية.

العمل على إظهار أهمية الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي الذي من شأنه زيادة العطاء والولاء للجامعة.

النص الكامل

درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في فلسطين

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية من وجهة نظر المعلمين فيها والمديرين
أنفسهم.

كما هدفت إلى تعرف أثر كل من متغيرات (المحافظة، الجنس، المؤهل العلمي، موقع المدرسة, الخبرة العملية, التخصص، الوظيفة) في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية.

تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية في العام الدراسي 2006/2007 والبالغ عددهم (627) مديراً ومديرةً،ومعلمي ومعلمات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية، والبالغ عددهم (8280) معلما ومعلمة. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (107) مديرًا ومديرةً بما نسبته (20%) تقريباً، و 635 معلماً ومعلمةً، بما نسبته (8%) تقريبا من مجتمع الدراسة.

ولتحقيق أهداف الدراسة، قامت الباحثة بالرجوع إلى الأدب التربوي وتطوير استبانة بصيغتين مختلفتين، الأولى موجهة للمديرين والمديرات، والثانية للمعلمين والمعلمات، اشتملت الاستبانة على (62) فقرة.

وقامت الباحثة بالتحقق من صدق الأداة باعتماد طريقة صدق المحكمين واستخرجت ثبات الأداة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، ووصل الثبات الكلي للاستبانة إلى (0.80).


وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

إن درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية كانت كبيرة، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية (78.2%).

إن ترتيب مجالات درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية جاء على النحو التالي:

- المرتبة الأولى: المجال الإداري (88.8%) وهي درجة ممارسة كبيرة جدا.

- المرتبة الثانية: مجال العلاقة مع المجتمع المحلي (79.6%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

- المرتبة الثالثة: مجال الطلبة (79.2%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

- المرتبة الرابعة: المجال الفني حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة (78.2%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

- المرتبة الخامسة: مجال المعلمين (74.2%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

- المرتبة السادسة: مجال العلاقات الإنسانية (73.8%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05)في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس، إلا في مجال العلاقات الإنسانية حيث كان الفرق لصالح الذكور.

أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05)في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية تعزى لمتغير الوظيفة إلا في مجال العلاقات مع المجتمع المحلي حيث كان الفرق لصالح المديرون.

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وموقع المدرسة.

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية تعزى لمتغير الخبرة العملية إلا في المجال الإداري حيث كان الفرق لصالح ذوي الخبرةأكثر من 10 سنوات.

وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها أوصت الباحثة بعدة توصيات من أهمها:

1. عقد دورات هادفة لمديري المدارس تتعلق بعملهم القيادي وتطويره مثل دورات في القيادة التربوية والتغيير، والإدارة المدرسية الحديثة، ومهارات الاتصال والتواصل مع المعلمين والطلبة والاهتمام بتنمية الصفات القيادية لدى المعلمين والطلبة

2. تشجيع المديرين على تفويض السلطات ومشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات.

3. تدريب المديرين على التأثير بالعاملين بدلا من التلويح بالعقوبات للقيام بالأعمال المختلفة

4. تشجيع المديرين على الاهتمام بالنمو المهني للمعلمين من خلال حثهم على الاشتراك بالمؤتمرات العلمية والأبحاث ومتابعتهم لدراساتهم العليا.

5. إجراء دراسة مماثلة لتعرف درجة ممارسة المهام القيادية من وجهة نظر المشرفين وعمل مقارنة بينها وبين نتائج هذه الدراسة.

النص الكامل

تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاءهيئة التدريس فيها

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى تصورات طلبة جامعة النّجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها، وبيان تصورات الطلبة التي تختلف باختلاف الجنس، والكلية، ومكان السكن، والمعدل التراكمي.

تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب جامعة النّجاح الوطنية، والبالغ عددهم ((16000 طالباً وطالبة تقريباً، وقد اختيرت عينة طبقية عشوائية من مجتمع الدراسة حيث بلغ حجمها (800) طالباً وطالبة.

ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة استبانه لقياس تصورات طلبة جامعة النّجاح الوطنية نحو الممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها، وتكونت هذه الاستبانة من (40) فقرة .

وحاولت هذه الدراسة الإجابة عن سؤالها وفحص الفرضيات الآتية:

- ما تصورات طلبة جامعة النّجاح الوطنية نحو الممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها؟

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو الممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها، يعزى لمتغير الجنس، والكلية، ومكان السكن، والمعدل التراكمي (التقدير).

وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

- إن درجة تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس كانت متوسطة، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية إلى (62.8%).

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها في مجالي العدل والمساواة بين الطلبة، وأسلوب التدريس، والدرجة الكلية بين الذكور الإناث ولصالح الذكور . حيث لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجالي حرية التعبير عن الرأي، والمادة الدراسية تعزى لمتغير الجنس.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في درجة تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية الممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس الكلية بين الذكور والإناث ولصالح الذكور فيها تعزى لمتغير الكلية.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في درجة تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها في مجال العدل والمساواة بين طلبة المدينة، وطلبة (القرية، والمخيم) ولصالح طلبة المدينة. حيث لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات حرية التعبير عن الرأي، والمادة الدراسية، وأسلوب التدريس تعزى لمتغير مكان السكن.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في درجة تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها تعزى لمتغير التقدير، ولصالح أصحاب التقديرين (جيد جدا، ممتاز).

و في ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدة من أهمها:

ـ إقامة ندوات فكرية، وثقافية دورية، على مستوى أعضاء هيئة التدريس، وبالمشاركة بين الطرفين في داخل الجامعة لتكريس مفاهيم الحياة الديمقراطية، وقيمها وممارساتها الديمقراطية.

ـ دعم وتعزيز الممارسات الطلابية النقابية، وتفعيل القيم الديمقراطية في مضامين واتجاهات هذه الممارسات، والعمل على تنقية أجواء هذه الممارسات من مختلف القيم المغايرة للقيم الديمقراطية .

ـ العمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية وكيفية تحقيقها داخل جامعة النجاح الوطنية سواء كان ذلك للمدرسين، والطلبة، والطاقم الإداري.

ـ إجراء دراسات حول الممارسات الديمقراطية وتصور الطلبة لها في الجامعات الفلسطينية الأخرى.

النص الكامل

مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا (الماجستير) وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم، وذلك عن طريق تحديد المشكلات التي تؤدي إلى وجود خلل في عملية الاتصال وبيان اثر كل من الجنس والكلية المسجل فيها الطالب والعمر وعدد السنوات التي قضاها الطالب في برنامج الماجستير من خلال الإجابة عن

1- ما مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا (الماجستير) وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات الجنس، والكلية، والعمر، وعدد السنوات التي قضاها الطالب في برنامج الدراسات العليا.

ولتحقيق ذلك تم اختيار عينة من طلبة الدراسات العليا (الماجستير) بطريقة عشوائية طبقية تبعا لمتغير الكلية بلغت (279) مفحوصا أي ما نسبته (10%) من أفراد مجتمع الدراسة، المكون من جميع طلبة الدراسات العليا (الماجستير) المسجلين في جامعة النجاح وجامعة بير زيت وجامعة القدس أبو ديس وذلك خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2006/2007) وبمختلف السنوات الدراسية والكليات الإنسانية والعلمية، وقد بلغ العدد الكلي لمجتمع الدراسة (2793) طالبا وطالبه في برامج الدراسات العليا (الماجستير) المختلفة.

ولتحقيق أغراض الدراسة استخدم الباحث استبانة مكونة من (43) فقرة موزعة على أربعة مجالات وهي (التنظيمية، والفنية، والنفسية والاجتماعية، والمادية) وقد استخدم مقياس ليكرت الخماسي لقياس درجة وجود المشكلة.

وتم التأكد من معامل ثبات أداة الدراسة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغ (0.87) وهو معامل ثبات مقبول تربويا.

واستخدم الباحث معالجات تحليل إحصائية مختلفة مثل المتوسطات الحسابية واختبار (ت) المجموعتين مستقلتين، واختبار التباين الأحادي في استخلاص النتائج التي جاءت على النحو التالي:-

1- درجة المشكلات في مجال المشكلات النفسية والاجتماعية متوسطة في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم، وكانت درجة المشكلات في المجالات الفنية ، والمادية، ومجال المشكلات التنظيمية قليلة.

2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس تبعا لمتغير الجنس.

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس بين الكليات الإنسانية والعلمية ولصالح الكليات الإنسانية في مجالات المشكلات (التنظيمية ، والنفسية والاجتماعية، والمادية) والدرجة الكلية.

أما مجال المشكلات الفنية فانه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس تبعا لمتغير الكلية .

4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس تبعا لمتغير العمر.

5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مجال المشكلات (التنظيمية، والنفسية والاجتماعية، والمادية) تبعا لمتغير عدد السنوات التي قضاها الطالب في برنامج الدراسات العليا (الماجستير).

6- هناك فروقا ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05)في مجال المشكلات الفنية بين ( سنة) و (سنتان) ولصالح سنتان .

وبناء على ما تقدم فقد أوصى الباحث بما يلي:

1- اتخاذ التدابير اللازمة التي تقلل الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاتصال الشفهي والكتابي والاستفادة من الابتكارات والأساليب الحديثة في الاتصال التي تسهم بشكل فعال في سرعة انتقال المعلومات مثل الانترنت .

2- إقامة دورات تدريبية، أو ورش داخل الجامعة، لتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلبة على أساليب الاتصال الفعال

3- عقد لقاءات غير رسمية بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وذلك من اجل كسر الحواجز التي تحول دون الاتصال مع بعضهم البعض .

النص الكامل