السبت، 2 يناير 2010

دور المعلوماتية في تنمية الاداء المهني للمعلمين المهنيين في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين - من وجهة نظر المديرين ونوابهم

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى دور المعلوماتية في تنمية الأداء المهني للمعلمين المهنيين في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين من وجهة نظر المديرين والمعلمين المهنيين، إضافة إلى تحديد أثر متغيرات (الجنس، والوظيفة، والمؤهل العلمي، وعائلة التخصص العلمي، وسنوات الخبرة، والجهةالمشرفة، والمحافظة، وتوفر خدمة الإنترنت، وتوفر جهاز حاسوب، وتوفر جهازعرضLCD، وتوفر شبكة حاسوب محلية، وتوفر برمجيات تعليمية أو تدريبية) من وجهة نظر المديرين والمعلمين على تقييم دور المعلوماتية في تنمية الأداء المهني للمعلمين المهنيين في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين. كما هدفت إلى تعرف أهم المشكلات التي تحد من توظيف المعلوماتية في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين.

ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة متيسرة من المديرين والمعلمين المهنيين قوامها (188) مديراً ومعلماً مهنيا تشكل (83%) من مجتمع الدراسة، وقد تم جمع البيانات باستخدام إستبانة تكونت من أربعة أقسام: القسم الأول يتضمن معلومات أولية، والقسم الثاني يتضمن معلومات عامة عن موجودات المدرسة، والقسم الثالث يشمل فقرات الإستبانة وعددها(44) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات هي: مجال الموارد المعرفية، ومجال البرمجيات، ومجال الأجهزة والعتاد، أما القسم الرابع فيتضمن سؤالاً حول أهم المشكلات التي تحد من توظيف المعلوماتية في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين. وقد بلغ معامل الثبات الكلي للأداة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا إلى (0.89) وهو معامل عال يفي بأغراض الدراسة.

وقد تم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام المتوسطات الحسابية والنسب المئوية، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، وتحليل التباين الأحادي، واختبار(LSD) للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية.

وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

- أن الدرجة الكلية لدور المعلوماتية في تنمية الأداء المهني للمعلمين المهنيين في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين من وجهة نظر المديرين والمعلمين كانت كبيرة جداً حيث وصلت النسبة المئوية للإستجابة عليها (83.2%)، وكان مجال الأجهزة والعتاد في المرتبة الاولى بنسبة (83.5%) ومجال البرمجيات في المرتبة الثانية بنسبة (83.3%) ومجال الموارد المعرفية في المرتبة الثالثة بنسبة(82.7%).

- أكثر المشكلات التي تحد من توظيف المعلوماتية في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين من وجهة نظر المديرين والمعلمين هي ندرة الدورات الفنية التخصصية للمعلمين المهنيين حيث وصلت النسبة الى (15.9%)، وكانت أقل المشكلات هي اختلاف التجهيزات بين المدارس الثانوية الصناعية المختلفة حيث وصلت النسبة الى (1.3%)

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في تقييم دور المعلوماتية في تنمية الأداء المهني للمعلمين المهنيين في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين من وجهة نظر المديرين والمعلمين المهنيين تعزى لمتغيرات (الجنس، والوظيفة، والجهة المشرفة، والمحافظة، وتوفر خدمة الإنترنت، وتوفر جهاز عرض LCD، وتوفر شبكة حاسوب محلية، وتوفر برمجيات تعليمية أو تدريبية).

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في تقييم دور المعلوماتية في تنمية الأداء المهني للمعلمين المهنيين في المدارس الثانوية الصناعية في فلسطين من وجهة نظر المديرين والمعلمين المهنيين تعزى لمتغيرات (المؤهل العلمي، وعائلة التخصص العلمي، وسنوات الخبرة، وتوفر جهاز حاسوب)، حيث كانت الفروق بين الدبلوم والماجستير ولصالح الماجستير، وبين عائلة الكهرباء وعائلة غير ذلك ولصالح عائلة الكهرباء، وبين من خبرتهم أقل من (5) سنوات وممن خبرتهم أكثر من (10) سنوات ولصالح من خبرتهم أقل من (5) سنوات، وبين من يتوفر لهم جهاز حاسوب وممن لا يتوفر لهم جهاز حاسوب، ولصالح من يتوفر لهم جهاز حاسوب.

وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها أوصى الباحث بعدة توصيات أهمها:

- ضرورة توفير جميع عناصر المعلوماتية في المدارس الثانوية الصناعية من موارد معرفية وبرمجيات وأجهزة وعتاد.

- ضرورة العمل على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع الأنشطة الإدارية والتربوية والتعليمية والتدريبية في المدارس الثانوية الصناعية.

- ضرورة الإهتمام بتنمية الموارد البشرية العاملة في المدارس الثانوية الصناعية لتتمكن من مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة ومواجهة الإنفجار المعرفي.

- العمل على تحقيق التكامل والتوازن بين التنمية المهنية للمعلمين المهنيين من جهة، وبين تطوير وتحديث الأجهزة والوسائل والأساليب التعليمية والتدريبية من جهة اخرى.

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق