السبت، 2 يناير 2010

الأنماط القيادية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريســية والطلبة

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى الأنماط القيادية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، في ضوء دور متغيرات الجنس، والجامعة، والمستوى الوظيفي، ومكان السكن.

ولتحقيق أهداف الدراسة أستخدم الباحث (استبانات من تطويره) وأجريت على عينة قوامها (1931) من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، إذ كان عدد الطلبة (1666) طالبا وطالبة، وكان عدد أعضاء الهيئة التدريسية (265) من مختلف الجامعات الفلسطينية حيث كان معامل ثبات الاستبانــه (0.86) لأعضاء الهيئة التدريسية، و(0.85) للطلبة وهو معامل ثبات جيد يفي بأغراض الدراسة، واستخدم البرنامج الإحصائي (SPSS) لفحص الفرضيات الآتية :

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في متوسطات الأنماط القيادية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة تبعا لمتغير الجنس. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في متوسطات الأنماط القيادية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة تبعا لمتغير المستوى الوظيفي . لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في متوسطات الأنماط القيادية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة تبعا لمتغير مكان السكن. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في متوسطات الأنماط القيادية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة تبعا لمتغير الجامعة.

تمخضت الدراسة عن النتائج الآتية :

- حصل النمط الديمقراطي على تقدير متوسط .

- حصل النمط التسيبي على تقدير منخفض .

- حصل النمط الديكتاتوري على تقدير منخفض .

أظهرت النتائج انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على الدرجة الكلية لأنماط القيادة تبعا لمتغير الجنس عند أعضاء هيئة التدريس بين الذكور والإناث بينما كانت الفروق واضحة بين أعضاء هيئة التدريس الذكور والإناث في النمط الديمقراطي ولصالح الذكور، والنمط التسيبي ولصالح الإناث، والنمط الديكتاتوري ولصالح الإناث.

أظهرت النتائج انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على النمط الديمقراطي تبعا لمتغير الجنس عند الطلبة بين الذكور والإناث بينما كانت الفروق واضحة بين الطلبة الذكور والإناث في النمطين التسيبي، والديكتاتوري، والدرجة الكلية لأنماط القيادة ، حيث كانت الفروق لصالح الذكور.

أظهرت النتائج انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية على الدرجة الكلية لأنماط القيادة ومجالاتها تبعا لمتغير المستوى الوظيفي عند أعضاء هيئة التدريس والطلبة، حيث كانت الفروق لصالح أعضاء الهيئة التدريسية في النمط الديمقراطي، أما النمط التسيبي، والنمط الديكتاتوري فكانت لصالح الطلبة.

أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الأنماط القيادية: (التسيبي، والديكتاتوري، والدرجة الكلية) لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة تبعا لمتغير مكان السكن ولصالح أعضاء الهيئة التدريسية من المخيم والقرية .

كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الأنماط القياديــة كلهــا (الديمقراطي، والتسيبي، والديكتاتوري، والدرجة الكلية) لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية تبعا لمتغير الجامعة ولصالح أعضاء الهيئة التدريسية من جامعة النجاح وجامعة القدس المفتوحة والجامعة العربية الأمريكية.

كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الأنماط القيادية (الديمقراطي، والتسيبي، والدرجة الكلية) للطلبة في الجامعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر الطلبة تبعا لمتغير الجامعة عند الطلبة ولصالح الطلبة من جامعة القدس المفتوحة والجامعة العربية الأمريكية.

أوصت الدراسة بالآتي:-

- إجراء تدريب خاص لأعضاء هيئة التدريس عند بدء استلامه للعمل

- إجراء دراسات أخرى حول موضوع أنماط القيادة ومقارنتها بالجامعات الأخرى.

- ضرورة الاهتمام بعقد دورات تدريبية حول القيادة التربوية الناجحة لأعضاء الهيئة التدريسية.

- إجراء دراسات تربوية ميدانية أخرى حول الأنماط القيادية في مؤسسات تربوية أخرى.

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق