السبت، 2 يناير 2010

الشعور بالأمن النفسي وتأثره ببعض المتغيرات لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى الشعور بالأمن النفسي وتأثره ببعض المتغيرات لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية، كما هدفت إلى التحقق من دور متغيرات الدراسة. ولتحقيق هذه الأهداف تم اختيار طلبة الجامعة مجتمع للدراسة، وقد تم اختيار عينة الدراسة بنسبة 10% من مجتمع الدراسة تكونت من 1002 طالباً من طلبة الجامعة، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث مقياس ماسلو للشعور بالأمن النفسي، وتم التأكد من صدقها وثباتها، وبلغ معامل ثبات المقياس(0.89) وبعد عملية جمع الاستبانات تم معالجتها إحصائيا باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وحاولت الدراسة الإجابة على سؤالها وفحص الفرضيات الآتية:

- ما درجة الشعور بالأمن النفسي لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية؟

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في مستوى الشعور بالأمن النفسي لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية، يعزى لمتغير الجنس، والكلية، و مكان السكن، والمعدل التراكمي (التقدير)، والمستوى التعليمي.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في مستوى الشعور بالأمن النفسي لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية، يعزى لمتغير الجنس، والتفاعل بينه وبين متغيرات الدراسةالاخرى.

وتمخضت الدراسة عن النتائج التالية:

أن الشعور بالأمن النفسي حصل على تقدير منخفض حيث كانت النسبة المئوية (49.9%) بالنسبة لسؤال الدراسة أما النتائج المتمخضة عن فرضياتها فأظهرت أنه:

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في مستوى الشعور بالأمن النفسي لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية، تعزى لمتغير الجنس، والكلية، و مكان السكن، والمعدل التراكمي (التقدير)، والمستوى التعليمي، والتفاعل بين متغير الجنس مع بقية المتغيرات.

التوصيات:

في ضوء نتائج الدراسة يوصى الباحث بالآتي:

1- تعزيز الشعور بالأمن لدى الطلبة من خلال العمل على أيجاد الية وبرامج تساهم في حل المشكلات التي تواجه الطلبة يومياً والمتعلقة بالنواحي الأكاديمية والاجتماعية والنفسية او المادية نتيجة انتفاضة الأقصى.

2- العمل إلى تأسيس وحدة إرشاد نفسية في جامعة النجاح تقوم بإرشاد الطلبة وتوجيههم في مواجهة الأزمات النفسية والاجتماعية والمادية والاقتصادية والأكاديمية وحل الإشكاليات اليومية التي يتعرض لها الطلبة.

3- زيادة الاهتمام بالإرشاد النفسي والاجتماعي للطلبة الذكور في الكليات الإنسانية، وكذلك الطلبة الذكور الذين يقطنون في القرى، والطلبة من ذوي التقدير الممتاز، وطلبة السنة الأولى والسنة الرابعة لما له من أهمية لتوفير الأمن النفسي والتكيف في البيئة الداخلية للجامعة وخارجها،و التأقلم مع الظروف السياسة الراهنة.

4- زيادة الشعور بالأمن من خلال عقد الندوات والدورات وبرامج الدعم النفسي من خلال أنشطة وبرامج اجتماعية وأكاديمية تشغل أوقات الفراغ ويكتسب من خلالها الطالب سمات ومهارات تعزز الثقة بالنفس وبالآخرين ومواجهة الأزمات والضغوطات التي يتعرض لها في حياة.

5- إجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول الشعور بالأمن النفسي تبعاً لمتغيرات، الحالة الاجتماعية، والاقتصادية، والمادية، والخبرة ومتغيرات أخرى، وأجراء دراسة مقارنة بين طلبة جامعة النجاح الوطنية والجامعات الفلسطينية الأخرى ومقارنتها بالجامعات العربية.

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق